للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى نحوه أبو داود، والدارمي (١) من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه ولفظه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا" (٢).

وقال سيدنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه: يهدم الإسلام زلة العالم وجدال المنافق بالكتاب وحكم الأئمة المضلين (٣).

وقال رضي اللَّه عنه: إنه سيأتي ناس يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسنن فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب اللَّه عز وجل (٤).

وقال رجل لابن عباس رضي اللَّه عنهما أوصني فقال: عليك بتقوى اللَّه والإستقامة اتبع ولا تبتدع (٥).


(١) الدارمي: عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد اللَّه الإمام الحافظ أحد الأعلام وصاحب المسند طبع، بإسم سنن الدارمي مات سنة خمس وخمسين ومائتين.
سير أعلام النبلاء (١٢/ ٢٢٤)؛ وتقريب (ص ١٨٠).
(٢) رواه أبو داود في السنة رقم (٤٦٠٩)؛ والدارمي في المقدمة (١/ ١٠٧) رقم (٥١٩)، ورواه مسلم في العلم رقم (٢٦٧٤) باب من سن سنة حسنة؛ والترمذي في العلم رقم (٢٦٧٤)؛ وابن ماجة في المقدمة رقم (٢٠٦).
(٣) رواه الدارمي في المقدمة (١/ ٦٣) رقم (٢٢٠)، والهروي في ذم الكلام كما في صون المنطق (٣٨).
(٤) رواه الآجري في الشريعة (٤٨، ٥٢، ٧٤)، واللآلكائي في السنة رقم (٢٠٢)، والدارمي في سننه المقدمة (١/ ٤٧) رقم (١٢١)؛ والهروي في ذم الكلام كما في صون المنطق (٤٠).
(٥) رواه الدارمي في سننه المقدمة (١/ ٥٠) رقم (١٤١)؛ والهروي في ذم الكلام كما في المنطق (٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>