للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن عباس أيضًا إن أبغض الأمور إلى اللَّه البدع (١).

وفي حديث: "ما من أمة تحدث في دينها بدعة إلا أضاعت مثلها من السنة" (٢).

(فالتمسك بالسنة أحب إليَّ من أن أحدث بدعة) (٣).

وقال ابن عمر رضي اللَّه عنهما: كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة (٤).

والكلام والنصوص في ذلك كثير من أن تحصى في مثل هذا المختصر.


(١) رواه محمد بن نصر المروزي في السنة (٢٤).
(٢) رواه الإمام أحمد في المسند (٤/ ١٠٥)؛ والبزار كما في كشف الأستار (١/ ٨٢) رقم (١٣١)؛ ومن طريقه الطبراني في الكبير (١٨/ ٩٩) رقم (١٧٨) من رواية غضيف بن الحارث ووقع فيه عفيف وهو تصحيف والصواب غضيف بمعجمتين.
ورواه اللآلكائي في السنة رقم (١٢١)؛ والمروزي في السنة (٢٧)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ١٨٨) في إسناده أبو بكر بن أبي مريم، وهو منكر الحديث؛ وذكره الألباني في ضعيف الجامع الصغير رقم (٤٩٨٥).
(٣) ما بين القوسين هو من كلام الراوي ضعيف.
وقد وقع في المخطوطتين هكذا: والتمسك بالسنة أحب إلى اللَّه من أن أحدث بدعة.
وما اثبتنا من السنة للمروزي والسنة للآلكائي ولعله الصواب. واللَّه أعلم.
(٤) رواه اللآلكائي في السنة رقم (١٢٦)، وابن نصر المروزي في السنة (٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>