للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو بكر عبد اللَّه بن الحافظ الكبير الإمام سليمان بن الأشعث السجستاني صاحب التصانيف المفيدة والفوائد المجيدة، والعوائد العديدة.


= ابن صاعد يقول كفانا ما قاله أبوه فيه.
الكامل لابن عدي (٤/ ١٥٧٧).
وقال أبو القاسم البغوي -وقد كتب إليه عبد اللَّه يسأله عن لفظ حديث-. . أنت عندي واللَّه منسلخ من العلم.
سير أعلام النبلاء (١٣/ ٢٢٨).
وكذا قال ابن جرير: حينما أخبر أن ابن أبي داود يقرأ على الناس فضائل علي رضي اللَّه عنه فقال: تكبيرة حارس، يعني أنه قاله خوفا
وقال ابن عدي: كان في الإبتداء نسب إلى شيء من النصب فنفاه ابن الفرات من بغداد فرده علي بن عيسى الوزير فحدث وأظهر فضائل علي رضي اللَّه عنه ثم تحنبل فصار شيخًا فيهم.
الكامل (٤/ ١٥٧٧).
هذا ملخص الكلام حول عبد اللَّه وفي الجواب عنه نقول:
أما تهمة النصب وبغض علي رضي اللَّه عنه فلم يثبت عنه شيء في ذلك بل ثبت عنه أنه قال: "كل من بيني وبينه شيء ويذكرني بشيء فهو في حل إلا من رماني ببغض علي بن أبي طالب، وكذا قال الذهبي رحمه اللَّه: لم يثبت عنه شيء في ذلك.
سير أعلام النبلاء (١٣/ ٢٢٩).
أما جرح أبيه فيه فقال: الذهبي: "لعل قول أبيه فيه -إن صح- أراد الكذب في لهجته لا في الحديث. فإنه حجة فيما ينقله، أو كان يكذب ويوري في كلامه، ومن زعم أنه لا يكذب أبدا فهو أرعن نسأل اللَّه السلامة من عثرة الشباب، ثم إنه شاخ وارعوى ولزم الصدق والتقى.
سير أعلام النبلاء (١٣/ ٢٣١).
وقال أيضا في تذكرة الحفاظ: "أما قول أبيه فالظاهر أنه -إن صح- عنه فقد عنى أنه كذاب في كلامه لا في الحديث النبوي وكأنه قال هذا وعبد اللَّه شاب طري ثم كبر وساد"
تذكرة الحفاظ (٢/ ٧٧٢). =

<<  <  ج: ص:  >  >>