للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اللفظين بإسناد، ولا يبعد أن يكون متنا واحدا اقتُطع قطعتين، فقد روي كذلك من حديث سفيان الثوري، عن سماك:

قال النسائي: أخبرنا عمرو بن علي (٨) (عن) (٩) عبد الرحمن بن مهدي؛ قال: ثنا سفيان، عن سماك، عن جابر بن سمرة؛ قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب قائما ثم يجلس، ثم يقوم ويقرأ آيات ويذكر الله -عَزَّ وَجَلَّ-، وكانت خطبته قصدا، وصلاته قصدا) (١٠).

فهذا سفيان قد ساقه كاملا، ولا يبعد أن يوجد (١١) ذلك من رواية أبي الأحوص أيضا عن سماك، ولقد أصاب عندي خلف الواسطي (١٢)، إذ جعله في كتاب الأطراف حديثا واحدا، ولم يصب أبو مسعود (١٣) في جعله حديثين، وأظن ع إنما اتبع في ذلك أبا مسعود، والله أعلم. اهـ

(١٤٧) وقال (١) في حديث علي بن علي الرفاعي عن


(٨) عمرو بن علي، أبو حفص الفلاس. تقدم.
(٩) (عن) في مكانها بياض في المخطوط.
(١٠) سنن النسائي، كتاب الجمعة، باب القراءة في الخطة الثانية (٣/ ١٢٢ ح: ١٤١٧).
(١١) في المخطوط بزيادة (من).
(١٢) هو خلف الواسطي الدمشقي. انظر ترجمته في الدراسة.
(١٣) أبو مسعود الدمشقي، هو إبراهيم بن محمد. انظر ترجمته في الدراسة.
(١) أي ابن القطان.
جاء في جامع الترمذي:
(حدثنا محمد بن موسى البصري. حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن علي بن علي الرفاعى، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة بالليل كبر، ثم يقول: سبحان الله وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إلاه إلا غيرك، ثم يقول؛ الله أكبر كبيرا، ثم يقول: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه".
قال أبو عيسى: وحديث أبي سعيد أشهر حديث في هذا الباب.
ذكر هذا الحديث عبد الحق مع قول الترمذي التقدم، ثم أعقبه بقوله: (على أنهم يرسلونه عن علي بن علي، عن أبي المتوكل عن النبي - صلى الله عليه وسلم -).
- "الأحكام": كتاب الصلاة، باب تكبيرة الاحرام، وهيئة الصلاة والقراءة والركوع: (٢/ ل: ٨٢. أ ..). =