للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه يقول: لأقومن الليل، ولأصومن النهار ما عشت الحديث .. وفيه: (صم يوما وأفطر يوما، وذلك صيام داود عليه السلام، وهو أعدل الصيام)؛ قال: قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك الحديث ..

قال م: لا ذكر ق هذا الحديث سقط له منه: (وهو أعدل الصيام)، والصواب ثبوته، فإنه ثابت في متن الحديث في كتاب مسلم، فاعلمه. اهـ

(٢٢٩) وذكر (١) من طريق النسائي, عن عائشة؛ قالت: "طيبت النبي - صلى الله عليه وسلم - لإحلاله، وطيبته طيبا لا يشبه طيبكم هذا" -يعني ليس له بقاء.

هكذا ذكر هذا الحديث بإسقاط لفظة منه واهما؛ وهي الإحرامه) بعد قولها: (وطيبته) وهي في الحديث عند النسائي؛ قال:


وكلها من طريق سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وثبت في جميعها: (فإنه أعدل الصيام) إلا رواية البخاري في الصوم (ح: ١٩٧٦) فإنه لم يثبث فيها ذلك.
وانظر -غير مأمور- تحفة الأشراف ٦/ ٢٩٩ ح: ٨٦٤٥.
(١) أي عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام": كتاب الحج (٤ / ل: ٥٢. ب).
وأخرجه النسائي في الحج، باب إباحة الطيب عند الإحرام ٥/ ١٤٨ خ: ٢٦٨٧.
وانظر تحفة الأشراف ١٢/ ٥٧ ح: ١٦٥٢٢.
وحدث عائشة -هذا- أنها طيبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لإحرامه ولإحلاله؛ أخرجه البخاري في كتاب اللباس، باب الذَّرِيرة (الفتح ١٠/ ٣٧١ ح: ٥٩٣٠)؛ من طريق عروة والقاسم عن عائشة قالت: طيبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدي بذريرة في حجة الوداع للحل والإحرام. اهـ.
ومسلم في كتاب الحج، باب الطيب للمحرم عند الإحرام (٢/ ٨٤٦ ح: ٥٩٣٠)؛ من طريق عروة والقاسم عن عائشة قالت: طيبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدي بذريرة في حجة الوداع للحل والإحرام. اهـ.
ومسلم في كتاب الحج، باب الطيب للمحرم عند الإحرام (٨٤٦/ ٢ ح: ١١٨٩) من عدة طرق؛ منها طريق البخاري المتقدم.
وابن حبان: كتاب الحج (الأحسان: ٩/ ٧٥ خ: ٣٧٧١، ٣٧٧٢).
والطحاوي في "شرح معاني الآثار" كتاب مناسك الحج، باب التطيب عند الإحرام ٢/ ١٣٠.
والبيهقى في السنن الكبرى: كتاب الحج، باب الطيب للإحرام ٥/ ٣٤.
وليس في جميع هذه الروايات ما في رواية النسائي من قول عائشة: (طيبا لا يشبه طيبكم هذا ..).