للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (٩١) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا}. الآية (٨). في آي كثيرة.

وقال الشاعر:

لا أرى الموتَ يسبق الموتَ شيء ... نَغَّصَ الموتُ ذا الغِنَى والفَقِيرَا (٩)

- الثالث أنه أغفل التنبيه على وهم ق فيه فيما أسقط من إسناده من رواية الأسود له عن عبد الله، فكان هذا الوهم من أحق ما يكتب في النقص من الأسانيد، فلم يتنبه له، بل وافقه عليه بتقديره الذي قدر صواب الكلام فيه، وقد/٩١. ب/ استدركنا منه ما أغفله. اهـ

(٢٦٢) وقال (١) ما هذا نصه:

((وذكر من طريق مسلم عن أسامة بن زيد (٢)، وسعيد بن عمرو بن نفيل (٣)، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ما تركت بعدي فتنة أضرَّ على الرجال من النساء")) (٤). (٥)


(٨) سورة مريم، الآيات فى ٨ - ٩٢.
(٩) جاء في كتاب سيبويه (١/ ٦٢ ..):
((قال الشارع؛ وهو سواد بن عدي: لا أرى الموت ...)). فذكر البيت، وقد علق عليه محقق الكتاب بقوله: ((وكذلك هو في: شرح شواهد الغني للسيوطي ع: ٢٩٦. لكن ورد في الخزانة (١/ ١٨٣): (سوادة بن عدي).
ويروي البيت المذكور لوالد سواد: (عدي بن زيد)، كما في الخزانة، وقد كسب إلى أمية بن أبي الصلت كما في الشنتمرى.
وشاهد هذا البيت إعادة الظاهر موضع المضمر؛ حيث ذكر لفظ (الموت) - ظاهرا -في البيت ثلاث مرات، ولم يعد عليه بضمير يقوم مقامه فى المرتين الأخيرتين)).
(١) أي ابن القطان.
(٢) أسامة بن زيد بن حارثة, حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وابن حبه.- الإصابة ١/ ٣١.
(٣) سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، أحد العشرة الشهود لهم بالجنة.- الإصابة ٢/ ٤٦.
(٤) أخرجه مسلم فىكتاب الرقاق، باب أكثر أهل الجنة الفقراء .. (٤/ ٢٠٩٨ ح: ٩٨).
(٥) بيان الوهم والإيهام، باب ذكر رواة تغيرت أسماؤهم وأنسابهم: (١/ ل: ٥٢. ب).