للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهب (٣)، وحيوة بن شريح (٤)، وزيد بن الحباب (٥). وبهذا الإعتبار سكت عنه، وهو ممن لا تعرف عدالته) (٦). هكذا ذكره، وفيه وهمان:

- أحدهما ستراه هنالك، إن شاء الله.

- والآخر لهذا الباب؛ وهو قوله في نسب مالك بن الخير: (الزيادي)، فإن صوابه (الزبادي)، هكذا بفتح الزاي، وبالباء بواحدة، وكذلك تكرر له ذكره، في هذا الحديث نفسه، لما ذكره في إبعاد النجعة (٧)؛ في كلامه على حديث: (أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه) (٨) فإنه استطرد له القول إلى ذكر حديث: (ليس منا ..)، فأورده من حديث الطحاوي بإسناده، فقال: (الزيادي)؛ وهكذا تلقيناه منه، وصححناه عنه، فاعلم ذاسك، وبالله التوفيق. اهـ

(٢٩٧) وذكر (١) في باب ما أتبعه كلاما يقضي بصحته حديث ابن عمر في


الأول في باب (خير) (١/ ٣٨١)، والثاني في باب عقده للتمييز بين زياد وزباد .. (٣/ ١١٣٥)، وبأن ماكولا في إكماله (٢/ ٢٠)، والسمعاني في أنسابه (٣/ ١٠٧)، وابن الأثير في لبابه (٢/ ٥٦)، والسيوطي في حسن المحاضرة (١/ ٢٧٧)، وقد وقع عند الطحاوي في مشكل الآثار -حسب الطبعة الغير محققة- الرمادي، باليم بعد الراء، وهو خطأ بين، ولعله من آفات النصوص المطبوعة بدون تحقيق، ولا تمحيص.
(٣) عبد الله بن وهب، مضت ترجمته.
(٤) حيوة بن شريح، مضت ترجمته.
(٥) زيد بن الحباب، مضت ترجمته.
(٦) بيان الوهم .. (٢ / ل: ٥.أ).
(٧) بيان الوهم .. (١/ ل: ٨٠. ب).
(٨) الحديث ذكره عبد الحق في كتاب العلم، باب طلب العلم وفضله (١/ ل: ١٧. ب)، ونسبه لإبن صخر في فوائده. وممن رواه: ابن عبد البر في: جامع بيان العلم وفضله، باب استعاذة رسول الله من علم لا ينفع (١/ ١٩٦).
قال ابن عبد البر: (وهو حديث انفرد بن عثمان -بن مقسم- البري، لم يرفعه غيره، وهو ضعيف الحديث، معتزلي المذهب، ليس حديثه بشيء).
(١) أي ابن القطان.
جاء في الأحكام لعبد الحق الإشبيلي: (مسلم، عن ابن عمر أن رجلا مر ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبول، فسلم، فلم يرد عليه.