للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فُلْفُل (٥)، عن أنس، وأعله بوقاء بن إياس. فقال ع: (وتكلم على وقاء بن إياس، وذكر الخلاف فيه، ولم يبين أنه من رواية يحيى بن عيسى بن ماسرجس) (٦)، ثم قال بعد كلام: (وأما يحيى بن عيسى هذا فلا أعرفه) (٧).

قال م: فوهم في قوله: (يحيى بن عيسى) وهما فاحشا، والصواب: (الحسن بن عيسى بن ماسرجس) (٨)، ويقال له مولى/١٠٧. ب/ عبد الله (بن) (٩) المبارك؛ لأنه أسلم على يديه، وكان من أشرف النصارى، حدث عنه أحمد بن حنبل، ومسلم، وأبو داود، وغيرهم، وهو أحد الثقات، وسيأتي في أمره مزيد تعريف، هنالك، إن شاء الله. اهـ

(٣٢٨) وذكر (١) في باب ما سكت عنه حديث أبي هريرة: من احتجم


(٥) المختار بن فُلْفُل، بفاءين بمضمومتين, ولامين، الأولى ساكنة، مولى عمرو بن حرث، صدوق له أوهام، من الخامسة./ م د ت س.
(٦) بيان الوهم والإيهام، باب ذكر أحاديث أعلها برجال، وفيها من هو مثلهم، أو أضعف، أو مجهول لا يعرف (١/ ل: ١٩٧. أ).
(٧) نفس المرجع السايق.
(٨) الحسن بن عيسى بن ماسرجيس، أبو علي النيسابوري روى عن ابن المبارك، وعنه محمد بن عمار الرازي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل.
- الجرح والتعديل ٣/ ٣١ - التقريب ١/ ١٧٠.
(٩) (بن)، ليست في المخطوط.
(١) أي ابن القطان.
ذكر الحدث عبد الحق الإشبيلي، من عند أبي داود.
- الأحكام، كتاب الطب (٨/ ل: ٣. ب).
أخرجه أبو داود في كتاب الطب، باب متى تستحب الحجامة (٤/ ١٩٦ ح: ٣٨٦١) - ومن طريقه أخرجه البيهقي في الكبرى، كتاب الضحايا، باب ما جاء في الحجامة (٩/ ٣٤٠)، والحاكم في مستدركه (٤/ ٢١٠)، وقال: (هذا حدث صحيح، على شرط مسلم ولم يخرجاه)، ووافقه الذهبي على ذلك. كلهم من طريق: أبي توبة: الربيع بن نافع، قال ثنا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، عن سهيل، عن أبيه، عن أبيه هريرة.
قلت: وتضعيف ابن القطان للحديث مبني على جهله لسهل بن أبي سهيل، وهذا لم يذكر في سند الحديث، وإنما هو من أوهامه، والذي ذكر إنما هو سهيل بن أبي صالح، والصواب أن يقال الحديث حسن لما في سعيد بن عبد الرحمن الجمحي من كلام.