للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحجر، ثم سجد عليه).

فذكر الحديث بنصه، فاعلمه. اهـ

(٣٣٨) وقال (١) في حديث:


وروى البيهقي هذا الحدث، من طريق أبي عاصم النبيلي؛ فقال فيه: (حدثنا جعفر بن عبد الله ..)، وكذلك ذكره الحافظ ابن حجر، حينما تعرض لهذا الحديث، وعزاه لأبي داود الطيالسي. وبهذا تترجح رواية من قال فيه (جعفر بن عبد الله) على غيرها.
- السنن الكبرى: كتاب الحج، باب السجود على الحجر ٥/ ٧٤ - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، باب السجود على الحجر الأسود ١/ ٣٤١ ح: ١١٥٣.
(١) أي ابن القطان.
هذا الحديث ذكره عبد الحق الإشبيلي في بهناب الصلاة، باب تكبيرة الإحرام، وهيئة الصلاة والقراءة والركوع (٢/ ل: ٨٧. ب).
وقد أورده ابن القطان من عند الإشبيلي، ثم عقب عليه، بما لخصه ابن المواق؛ ثم رد عليه.
والحديث رواه الثقات من أصحاب مالك موقوفا على جابر، وهذا نصه من الموطأ من رواية يحيى الليثي: (وحدثني عن مالك، عن أبي نعيم وهب بن كيسان، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: من صلى ركعة لم يقرأ بها بأم القرآن، فلم يصل إلا وراء الإمام).
وكذلك رواه الترمذي من طريق معن، عن مالك به، وقال: (هذا حديث حسن صحيح).
وكذلك رواه الطحاوي، من طريق ابن وهب، عن مالك به.
ورواه البيهقي من طريق ابن بكير عن مالك به، وعقب عليه بقوله: (هذا هو الصحيح عن جابر من قوله، غير مرفوع، وقد رفعه يحيى بن سلام، وغيره من الضعفاء عن مالك، وذلك مما لا حل روايته على طريق الإحتجاج به).
ولما تكلم الزيلعي عن حديث جابر المرفوع (من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة) قال: (أخرجه الدارقطني في غرائب مالك) من طريق مالك، عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله نحوه، سواء، قال الدارقطني: هذا باطل لا يصح عن مالك، ولا عن وهب بن كيسان، وفيه عاصم ابن عصام، لا يعرف اهـ
- الموطأ بشرح الزرقاني، ما جاء في أم القرآن (١/ ١٧٥) - جامع الترمذي، أبواب الصلاة (١٢٤ ح: ٣١٣) - شرح معاني الآثار، باب القراءة خلف الإمام (١/ ٢١٨) - السنن الكبرى (٢/ ١٦٠) - نصب الراية (٢/ ١٠).
من الذنى رووا الحديث من طريق يحيى بن سلام، عن مالك، عن وهب بن كيسان، عن جابر مرفوعا الطحاوي في "شرح معاني الآثار"، والخلعي في فوائده (عن الألباني في "الضعيفة" ح: ٥٩١)، وابن عدي في ترجمة يحيى ابن سلام (٧/ ٢٥٣ ت: ٢١٥٤)، وأبو عبد الله الحاكم، في كتاب "المدخل في أصول الحديث"، عند ذكره للطبقة الرابعة من المجروحين، التي قال فيها، هم قوم رفعوا أحاديث إنما هي موقوفة (ص: ١٦٧).
قلت: ولعل الذي أوقع ابن القطان في الوهم؛ حيث عدهما حديثين، وهو -في الحقيقة- حديث واحد أنه