للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأعطية] (١)، ويحتمل خزائنَ الأقضية مطلقًا.

وفيه إشارة إلى تعظيم فتن النساء؛ لأنه قال عقيب الفتن: "يا رَبَّ كاسِيَةٍ في الدنيا عارية في الآخِرة، مَنْ يوقظُ صواحَب الحُجَر؟ ".

* * *

٦٨٨ - (١١٢٨) - حَدَّثَنا عبد الله بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنا مالكٌ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، عَنْ عُروَةَ، عَنْ عائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْها-، قالَت: إِنْ كانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيدَع الْعَمَلَ، وَهْوَ يُحب أَنْ يَعْمَلَ بِهِ، خَشيَةَ أَن يَعْمَلَ بهِ النّاسُ، فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ، وَما سَبَّحَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سُبْحَةَ الضُّحَى قَطُّ، وَإِنِّي لأُسَبِحُها.

(وإني لأُسبحها): مصدره (٢) التسبيح؛ أي: لأُصليها (٣).

ووقع في "الموطأ" (٤): لأَستحبها (٥)؛ من الاستحباب.

* * *

٦٨٩ - (١١٢٩) - حَدَّثَنا عبد الله بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنا مالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، عَنْ عُروةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمنينَ- رضِيَ اللهُ


(١) ما بين معكوفتين سقط من "ج".
(٢) في "ن": "مصدر".
(٣) في "ج": "أي: لا أصليها".
(٤) في المطبوع من "الموطأ" (١/ ١٥٢): "لأسبحها". قال الباجي في "المنتقى": رواية يحيى: "لأستحبها"، ورواه غيره: "لأسبحها". وانظر: "التنقيح" (١/ ٢٨٥).
(٥) في "ج": "لا أستحبها".

<<  <  ج: ص:  >  >>