للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: فيه نظر.

(فإن صلى): المراد: الفريضة، قاله ابن التين (١)، قال (٢): وقيل: النافلة.

(انحلت عقدةٌ): روي بالإفراد، وبالجمع (٣)، ويشهد للثاني روايةُ البخاري في كتاب: بدء الخلق: "انْحَلتْ عُقَدُهُ كُلّها" (٤).

(وإلا أصبحَ خبيثَ النفس): قال أبو عمر (٥): زعم قوم أن في هذا ما يعارض الحديث الآخَرَ: "لا يَقُولَنَّ أَحَدكُمْ خَبُثَتْ نفسِي" (٦)، وليس كذلك؛ لأنَّ النهي إنما ورد عن إضافة المرء ذلك [إلي نفسه، وأما إضافة ذلك] (٧) إلى غيره مما يصدق عليه، فليس بممنوع (٨).

(كسلان): غير منصرف، مذكَّر كَسْلى؛ أي: يصبح كذلك؛ لشؤم تفريطه، وظفر الشيطان به (٩) بتفويته الحظَّ الأوفرَ من قيام الليل، فلا يكاد يسخو بنفسه، ولا تخفُّ عليه (١٠) صلاةٌ ولا غيرُها من القُربات.


(١) في "ن" و"ع" و "ج": "ابن المنير".
(٢) "قال" ليست في "ج".
(٣) في "ج": "والجمع".
(٤) رواه البخاري (٣٢٦٩).
(٥) في "ج": "أبو عمرو".
(٦) رواه البخاري (٦١٧٩) عن عائشة رضي الله عنها.
(٧) ما بين معكوفتين سقط من "ج".
(٨) انظر: "التمهيد" لابن عبد البر (١٩/ ٤٧).
(٩) "به" ليست في "ع".
(١٠) "عليه" ليست في "ن".

<<  <  ج: ص:  >  >>