للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَولى؛ بدليل ما ذكره في الكنز: أنه يطوَّقُه بجملته، لا قدر الواجب منه.

(لها يُعار): -بمثناة من تحت مضمومة (١) وعين مهملة-: صياح الغنم.

(رُغاء): - برإء مضمومة وغين معجمة (٢) -: صوت الإبل.

٨١٨ - (١٤٠٣) - حَدَّثَنَا عَلِي بْنُ عبد الله، حَدَّثَنَا هاشمُ بْنُ الْقَاسم، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عبد الله بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ أَبي صَالح السَّمَّانِ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ -رَضيَ اللهُ عَنْهُ-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً، فَلَم يُؤَدِّ زكاتَهُ، مُثِّلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعاً أَقْرعَ، لَهُ زَبيبَتَانِ، يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ بلِهْزِمَيْهِ -يَعْنِي: شِدقَيْهِ-، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا مَالُكَ، أَنَا كنْزُكَ"، ثُمَّ تَلَا: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ} [آل عمران: ١٨٠].

(مُثِّلَ له): أي: صُوِّرَ له، وقيل: نُصب، وأُقيم؛ من قولهم: مثل قائماً: إذا انتصب كذلك.

(شُجاعاً): منصوب على الحال، وهو بضم الشين المعجمة: الحية الذكَر.

وقيل: الذي يقوم على يديه (٣)، ويواثب الفارس.

(أقرع): أي: تقرَّعَ رأسه وامَّعَطَ (٤)؛ لكثرة سُمِّه.


(١) في "ع" و "ج" "مضمومة من تحت".
(٢) في "ج": "وعين مهملة".
(٣) في "ع": "بدنه".
(٤) في جميع النسخ "وأمعطه"، ولعل الصواب ما أثبت.

<<  <  ج: ص:  >  >>