للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطوالع (١) إنما تُعرف في المغرب خاصةً؛ لأن أحوال القيامة (٢) خوارق (٣).

(بلى، والذي نفسي بيده! رجالٌ آمنوا بالله، وصَدَّقوا المرسلين): قيل: يريد: أنهم بلغوا درجة الأنبياء.

وقيل: بل يبلغون هذه المنازل الموصوفة، وأن منازلَ الأنبياء فوقَ ذلك.

* * *

باب: صِفَةِ النَّارِ وأَنَّها مَخْلُوقَةٌ

١٧٧٠ - (٣٢٥٨) - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُهَاجِرٍ أَبِي الْحَسَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَفَرٍ، فَقَالَ: "أَبْرِدْ". ثُمَّ قَالَ: "أَبْرِدْ". حَتَّى فَاءَ الْفَيْءُ؛ يَعْنِي: لِلتُّلُولِ، ثُمَّ قَالَ: "أَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ؛ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّم".

(أَبْرِدْ): -بقطع الهمزة-؛ أي: ادخُلْ (٤) في وقت البرد؛ كأَظْلِمْ (٥)، وأَمْسِ.

* * *


(١) في "ع": "الطول".
(٢) في "ع": "العلماء القيامة".
(٣) انظر: "التنقيح" (٢/ ٧١٧).
(٤) في "ع": "دخل".
(٥) في "ع": "كالظلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>