للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهُمَّ إِنَّ الأَجْرَ أَجْرُ الآخِرَهْ ... فَارْحَمِ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَهْ

* * *

٢٠٥٨ - (٣٩٠٩) - حَدَّثَنِي زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-: أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَتْ: فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ، فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ، فَنَزَلْتُ بِقُبَاءٍ، فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءٍ، ثُمَّ أتيْتُ بِهِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ، ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ، فَمَضَغَهَا، ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ، فَكَانَ أَوَّلَ شَيءِ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ حَنَكَهُ بِتَمْرَةٍ، ثُمَّ دَعَا لَهُ، وَبَرَّكَ عَلَيْهِ، وَكانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإسْلَامِ.

(تَفَلَ): -بتاء فوقية-؛ أي: رَمَى من ريقه في فيه.

(وبرّك عليه): -بتشديد الراء-؛ أي: دعا له بالثبات على الخير، والدوامِ عليه (١).

(وكان أولَ مولود وُلد في الإسلام): أي: بالمدينة من المهاجرين (٢).

* * *

٢٠٥٩ - (٣٩١٠) - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، عَنْ أَبي أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-، قَالَتْ: أَوَّلُ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإسْلَامِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، أتوْا بِهِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَخَذَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - تَمْرَةً، فَلَاكَهَا، ثُمَّ أَدْخَلَهَا فِي فِيهِ، فَأَوَّلُ مَا دَخَلَ بَطْنَهُ رِيقُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.


(١) "عليه" ليست في "ج".
(٢) "من المهاجرين" ليس في "ع".

<<  <  ج: ص:  >  >>