للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فَقُه): بضم القاف وكسرها (١).

(قال إسحاق): كذا وقع غير منسوب (٢) في غير ما موضع من البخاري، وهو من المواضع المشكلة فيه.

وقد حكى الجياني عن الحافظ ابن السكن: ما كان في البخاري: "عن إسحاق" غيرَ منسوب، فهو ابنُ راهويه (٣).

(وكان منها طائفة قيّلت): -بياء مثناة من تحت مشددة (٤) -، فقيل (٥): هو تصحيف من إسحاق (٦)، وقيل: بل هو صحيح، ومعناه: شربت القيل، وهو شربُ نصفِ النهار، يقال: قَيَّلَتِ الإِبِلُ: إذا شربتْ في ذلك الوقت.

(والمصطف: المستوي من الأرض): كذا وقع في نسخ (٧)، والصواب: "والصفصف" كما وقع في كتاب: التفسير في سورة طه، وهو إشارة إلى تفسير (٨) قوله تعالى: {قَاعًا صَفْصَفًا} [طه: ١٠٦].

وتشبيه الهدى والعلم بالغيث المذكور تشبيه مفرد بمركب، إذ الهدى مفرد، وكذا العلم، والمشبه به، وهو غيث كثير أصاب أرضًا، منها ما قبله فأنبت، ومنها ما أمسكه خاصةً، ومنها ما لم ينبت، ولم يمسك، مركبٌ من


(١) في "ج": "بضم القاف وفتحها كسرها".
(٢) في "ج": "منصوب".
(٣) انظر: "التوضيح" لابن الملقن (٣/ ٤٠٨).
(٤) في "ن": "بياء مشددة مثناة من تحت".
(٥) في "ج": "قيل".
(٦) في "ع": "هو من تصحيف ابن إسحاق".
(٧) في "ن" و"ع" زيادة: "البخاري".
(٨) "تفسير" ليست في "ن".

<<  <  ج: ص:  >  >>