للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المفتوحة-؛ أي: بقايا أهل الكتاب، وغَبَرَ الشيء يَغْبُرُ غُبورًا (١): مَكَثَ وبَقِيَ، وقيل: أصلُه غابِرٌ وغُبَّرٌ؛ كراكع ورُكَّعٍ، وجُمع غُبُر على غُبُرات؛ كطُرق وطُرُقات (٢).

(يحطم بعضُها بعضًا): أي: يكسر بعضها، ولذلك سميت النارُ: الحُطَمَةَ (٣).

* * *

باب: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء: ٤١]

الْمُخْتَالُ وَالْخَتَّالُ وَاحِد. {نَطْمِسَ} [النساء: ٤٧]: نُسوِّيَهَا حَتَّى تَعُودَ كَأَقْفَائِهِمْ، طَمَسَ الْكِتَابَ: مَحَاهُ، {سَعِيرًا} [النساء: ١٠]: وُقُودًا.

(المختالُ والخَتَّالُ واحد): هكذا وقفت عليه في بعض النسخ، والخَتَّال -بخاء معجمة مفتوحة ومثناة فوقية مشددة-، ولا ينتظم هذا مع المختال؛ لأن المراد به: ذو الخيلاء والكبر، فهو مُفْتَعل من الخيلاء، وأما خَتَّال: فهو فَعَّال من الخَتْل، وهو (٤) الخديعة، فلا يمكن أن يكون بمعنى المختالِ المرادِ (٥) به المتكَبِّر.


(١) في "ج": "غبور".
(٢) انظر: "التنقيح" (٢/ ٩١٢).
(٣) في "م": "الحطيمة".
(٤) في "ع": "وهي".
(٥) "المراد" ليست في "ع".

<<  <  ج: ص:  >  >>