للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَذَّاباً، نَسْتَرِيحُ مِنْكَ، وَإِنْ كنْتَ نَبِيّاً، لَمْ يَضُرَّكَ.

(فهل أنتم صادِقُوني): بإثبات نون الوقاية، وتقدَّمَ توجيهُه لابن مالك.

وفي نسخة: "صَادِقِيَّ" (١): بمثناة (٢) تحتية مشددة، على القاعدةِ في (٣) مثلِه.

* * *

باب: شُرْبِ السُّمَّ، وَالدَّوَاءِ بِهِ، وَبِما يُخَافُ مِنْهُ

(باب: شربِ السمِّ، والدواء به، وما (٤) يُخاف منه، والخبيثِ):

هذه الكلمة وهي لفظة "الخبيث" ثبتت في رواية القابسي، وأبي ذر، وسقطت عند غيرهما، وذكرها (٥) الترمذي في الحديث بلفظ: "ونهى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن الدواءِ الخبيثِ" (٦).

قلت: هو حجة على الشافعية - رحمهم الله (٧) - في إجازتهم التداويَ بالنَّجس.


(١) انظر: "التنقيح" (٣/ ١١٣٦).
(٢) في "ع": "مثناة".
(٣) في "ج": "وفي".
(٤) في البخاري: "وَبِما".
(٥) في "ع": "وذكر".
(٦) رواه الترمذي (٢٠٤٥)، وأبو داود (٣٨٧٠)، وابن ماجه (٣٨٧٠). عن أبي هريرة رضي الله عنه. وانظر: "التنقيح" (٣/ ١١٣٧).
(٧) "رحمهم الله" ليست في "ع" و"ج".

<<  <  ج: ص:  >  >>