للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كتاب الدعوات

باب: ولِكُلِّ نَبِيًّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ

٢٧٦٩ - (٦٣٠٤) - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزَّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أِبي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لِكُلِّ نبَيًّ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا، وَأُرِيدُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي فِي الآخِرَةِ".

(كتاب: الدعوات).

(وأريد أن أختبئ دعوتي شفاعةً لأمتي): قال ابن الجوزي: هذا من حُسن نظرِه - صلى الله عليه وسلم -؛ حيث اختار أن (١) تكون دعوتُه (٢) فيما يبقى، ومن فضلِ كرمه أن جعلَها شفاعةَ لأمته، شفاعةَ للمذنِبين، فكأنه هيأ (٣) النجائبَ ليلحقهم بالسابقين (٤).

* * *


(١) في "ع" و"ج": "وأن".
(٢) "دعوته" ليست في "ع" و"ج".
(٣) "هيأ" ليست في "ج".
(٤) انظر: "التوضيح" (٢٩/ ١٧٧)، وعنده: "فيما ينبغي" بدل "فيما يبقى".

<<  <  ج: ص:  >  >>