للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكسر الواو -.

قال (١) ابنُ عبدِ البر: هي الكلمةُ السوءُ عندَ السلطانِ الجائر.

وقال ابن عبد السّلام: هي الكلمة الّتي لا يُعرف حسنُها من قبحها، ويحرُم على الإنسان أن يتكلَّم بما لا يعرف حسنه من قبحه (٢).

* * *

باب: الخَوْفِ مِنَ اللهِ

٢٨١٨ - (٦٤٨٠) - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "كانَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يُسِيءُ الظَّنَّ بِعَمَلِهِ، فَقَالَ لأَهْلِهِ: إِذَا أَنَا مُتُّ، فَخُذُونِي، فَذَرُّونِي فِي الْبَحْرِ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ، فَفَعَلُوا بِهِ، فَجَمَعَهُ اللهُ، ثُمَّ قَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى الَّذِي صَنَعْتَ؟ قَالَ: مَا حَمَلَنِي إِلَّا مَخَافَتُكَ، فَغَفَرَ لَهُ".

(كان رجل (٣) ممّن كان قبلَكم يسيءُ الظنَّ بعملِه): جاء في وصف هذا أربعة أشياء:

أحدها: أنه كان نَبَّاشاً (٤)، وهذا في "البخاري".

والثاني: أنه من بني إسرائيل (٥)، وهذا في "البخاري" ما يرشد إليه؛ فإنه


(١) في "م": "وقال".
(٢) انظر: "التنقيح" (٣/ ١١٩١).
(٣) في "ع": "رجلًا".
(٤) في "ع": "نابشاً".
(٥) في "ع": "إبراهيم".

<<  <  ج: ص:  >  >>