للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسقطت كلمة الإشارة رأساً عند الأصيلي.

قال الزركشي: وروايةُ غيرِه هي الصحيحة، وبها يستقل الكلام (١).

قلت: وروايته - أيضاً - صحيحة، وقُصارى ما فيها حذفُ المبتدأ الذي ثبتَ في الروايتين الأخيرتين، وذلك جائزٌ بالإجماع، فكيف يحكم بعدم صحتها، ولا شاهدَ يستند إليه هذا الحكم؟!

* * *

باب: قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: ٣٩]: تُغَذَّى وَقَوْلهِ - جَلَّ ذِكْرُهُ -: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} [القمر: ١٤]

({وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: ٣٩]: تُغَذّى): بضم تاء المضارعة الفوقية وفتح (٢) الغين والذال المشددة المعجمتين، على البناء للمفعول؛ من التغذية.

قال القاضي: ثبتت هذه اللفظةُ عند الأصيلي والمستَمْلي، وسقطت لغيرهما (٣).

* * *

باب: قَوْلِ الله تَعَالى: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ} [الحشر: ٢٤]

٣٠٢٤ - (٧٤٠٩) - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ،


(١) انظر: "التنقيح" (٣/ ١٢٦٦).
(٢) في "ج": "وبفتح".
(٣) انظر: "مشارق الأنوار" (٢/ ١٣٠). وانظر: "التنقيح" (٣/ ١٢٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>