للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأظن أن حسر يَرِد مع بنائه للمعلوم بمعنى انحسر، ويدل عليه شاهد النحاة (١) المشهور: [من الطويل]

وَإِنْسَانُ عَيْنِي يَحْسِرُ الماءُ تَارَةً ... فَيَبْدُو (٢) وَتَارَاتٍ يَجمُ فَيَغْرَقُ (٣)

فحرِّرْه.

(فقالوا: محمدٌ): أي: جاء محمد، أو هذا (٤).

(والخميس): -بالرفع- عطف على محمد، -وبالنصب- على أنه مفعول معه.

قيل: وسمي الجيش خميسًا؛ لأنه يُقسم خمسةَ أخماس: ميمنة، وميسر، وقلبًا، وجناحين.

وقيل بدلهما: المقدمة، والساقة.

وقال ابن سِيْده: لأنه يخمس ما وجده (٥).

ورُدَّ بأن أهل الجاهلية كانوا يسمونه بذلك، ولا يعرفون التخميس (٦).

(خذ جارية من السبي غيرها): قيل: المأخوذة (٧) هي أختُ زوج صفية، وهو كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق.

وقيل: بنتُ عم صفية.


(١) في "ج": "البخاري".
(٢) في "ن" و "ع": "فيبدوا"، وفي "ج": "فيبدا".
(٣) البيت لذي الرُّمة.
(٤) في "ج": وهذا.
(٥) انظر: "المحكم" له (٥/ ٩٢)، (مادة: خمس).
(٦) انظر: "فتح الباري" لابن حجر (١/ ٥٧٤).
(٧) في "ن" و"ع": "بدلها".

<<  <  ج: ص:  >  >>