للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المعرفة على رأي الأخفش، والقول بأن اسم "إن" ضمير الشأن، وهو محذوف.

(ولكن أخوة الإسلام): كذا عند أكثر (١) الرواة، وعند الأصيلي: "ولَكِنْ خُوَّةُ (٢) الإِسْلامِ" بغير (٣) ألف (٤).

قال ابن مالك: نقل حركة الهمزة إلى النون، وحذفت الهمزة على القاعدة المشهورة، فصار: ولكنُ خوةُ الإسلام، فليكنِ النطقُ به كذلك، ولك تسكين (٥) النون تخفيفًا (٦).

(إلا بابُ أبي بكر): بالرفع على البدل، والنصب على الاستثناء.

قال ابن المنير: ولعل الحكمة في ذلك إظهارُ خصوصية أبي بكر رضي الله عنه (٧) بالخلافة والإمامة بعده دون سائر الناس، فأبقى خوخته إلى محل إمامته (٨)، رفقًا به وبالمسلمين في تيسير الأمر على إمامتهم.

* * *


(١) "أكثر": ليست في "ج".
(٢) في "ج": "أخوة".
(٣) في "ج": "من غير".
(٤) انظر: "مشارق الأنوار" للقاضي عياض (١/ ٢٢).
(٥) في "ن": "ولكن تسكين"، و "ع": "ولكن تسكن".
(٦) انظر: "شواهد التوضيح" (ص: ٨٢).
(٧) "رضي الله عنه" زيادة من "ع".
(٨) في "ن": "إقامته".

<<  <  ج: ص:  >  >>