للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب: إذا استووا في القراءة فليؤمَّهم أكبرُهم

٤٥٨ - (٦٨٥) - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زيدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُويرِثِ، قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ شَبَبةٌ، فَلَبِثْنَا عِنْدَهُ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ لَيْلَةً، وَكَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى الله عليه وسلم - رَحِيمًا، فَقَالَ: "لَوْ رَجَعْتُمْ إِلَى بِلَادِكُمْ فَعَلَّمْتُمُوهُمْ، مُرُوهُمْ فَلْيُصَلّوا صَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا، وَصَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا، وَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدكمْ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أكبَرُكُمْ".

(نحن شَبَبة): جمع شابٍّ (١)؛ مثل: كاتِب، وكتَبَة.

(فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم أكبرُكم): فيه تنبيه على تفاوت مرتبتي الإمامة والتأذين؛ حيث أشار إلى اعتبار الفضيلة في الإمامة، ولم يشر في الأذان إلى وصف خاص، هذا (٢) ونحن نعتبر فيمن يولَّى الأذانَ أوصافًا خاصةً (٣)؛ من علمِ الوقت، وحسنِ الصوت، ونحو ذلك، لكنها غيرُ مهمة كالإمامة (٤).

* * *

باب: إنَّما جُعِل الإمامُ ليؤتمَّ به

٤٥٩ - (٦٨٧) - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ


(١) "جمع شاب" ليست في "ع".
(٢) "هذا" ليست في "ع".
(٣) في "ج": "خاصًّا".
(٤) "كالإمامة" ليست في "ع".

<<  <  ج: ص:  >  >>