للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروي بضم النون وتشديد السين.

(في العشر الأواخر): جمع آخرة، وهذا جارٍ على القياس.

قال ابن الحاجب: ولا يقال هنا الأُخَر جمعٌ لأُخرى (١)؛ لعدم دلالتها على التأخير (٢) الوجودي، وهو مراد.

وفيه بحث.

(قَزَعَة): -بقاف وزاي وعين مهملة مفتوحات-: قطعة من الغيم.

(على جبهة رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - وأرنبته): هي طَرَفُ الأنف.

[قال ابن بطال: فيه (٣) حجة لمن أوجب السجود على الأنف] (٤) والجبهة (٥).

واعترضه ابن المنير: بأن الفعل لا يدل على الوجوب، فلعله أخذ بالأكمل، وأخذه من قوله: "صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُوني أُصَلِّي" (٦)، يعارض بأن المندوبَ في أفعال الصلاة أكثرُ من الواجب، فعارض الغالبُ ذلك الأصلَ.

وفيه نظر.


(١) في "ع" و"ج": "الأخرى".
(٢) في "ن": "التأخر".
(٣) في "م" و "ج": "هي".
(٤) ما بين معكوفتين سقط من "ج".
(٥) انظر: "شرح ابن بطال" (٢/ ٤٣١).
(٦) تقدم برقم (٦٣١) عند البُخاريّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>