للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بالحديبية): بالتشديد والتخفيف.

(على إِثْر): -بكسر الهمزة وإسكان الثاء المثلثة وبفتحها-؛ أي: عقب، وقد مر.

(سماء): أي: مطر.

(كانت): بضمير التأنيث عائدًا (١) إلى سماء؛ لأنها تؤنث وتذكر أيضًا.

(أصبح من عبادي مؤمن بي (٢) وكافر): قال الزركشي: الإضافة في عبادي للتغليب؛ فإنها للتشريف، والكافر ليس من أهله.

قلت: التغليب على خلاف الأصل، ولم لا (٣) يجوز أن يكون الإضافة لمجرد الملك؟

ثم قال: ومعنى الكفر هنا: الكفر (٤) الحقيقي؛ لأنه قابله بالإيمان حقيقة، وذلك في حق من اعتقد أن المطر من فعل الكواكب، فأما من اعتقد أن الله هو خالقه ومخترعه، ثم تكلم بذلك القول، فهو مخطئٌ غيرُ كافر (٥) (٦).


(١) في "ج": "عائد".
(٢) "بي" ليست في "ع".
(٣) "لا" ليست في "ج".
(٤) "هنا الكفر" ليست في "ج".
(٥) انظر: "التنقيح" (١/ ٢٢٨).
(٦) جاء بعده في النُّسخ كلها ما نصه: " (ابن منير): بصيغة اسم الفاعل من أنار".
ولا موضع لها ها هنا، اللهم إلا أن يكون المؤلف رحمه الله قد سبق نظره إلى حديث آخر من الأحاديث الآتية، فقدم ما حقه التأخير، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>