للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أومأ إلى القوم أن اجلسوا، فذهب فاغتسل وكذلك رواه مالك، عن إسماعيل بن أبي حكيم، عن عطاء بن يسار: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كبر في صلاة).

قلت: يشير أبي داود إلى أن الرواة اختلفوا هل انصرف - صلى الله عليه وسلم - بعدما كبر للصلاة، وكبر من خلفه طبعًا، أو انصرف قبل التكبير للصلاة، ففي حديث أبي بكرة أنه انصرف بعدما كبر كما سبق، وكذلك قال أكثر الرواة.

فرواه مالك في "الموطأ" والشافعي عنه عن إسماعيل بن أبي حكيم، عن عطاء بن يسار: أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَبَّر في صَلاةٍ مِنَ الصَّلواتِ، ثُمَّ أشار بِيَدِهِ أن امكُثُوا. ثُمَّ رَجِعَ وَعَلَى جِلْدِه أَثَرُ المَاءِ.

ورواه الدارقطني، والبيهقي من طريق عبيد الله بن معاذ، عن أبيه، ثنا سعيد ابن أبي عروبة، عن قتادة عن أنس بن مالك قال: دَخَلَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في صَلاتِهِ فكَبَّر، فكَبَّرنا مَعَهُ، ثمَّ أشَارَ إلى النَّاسِ أن كما أنتم فلم نَزَلْ قِيامًا حتى أتَانَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قد اغتسل ورأسه يَقْطُر.

قال الدارقطني: خالفه عبد الوهاب بن عطاء، فرواه عن سعيد عن قتادة عن

<<  <  ج: ص:  >  >>