للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٨٢) (باب الحمائل وتعلي السيف بالعنق)]

٦٥٦/ ٢٩٠٨ - قال أبو عبد الله: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، قال: كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، أشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ليلة، فخرجوا نحو الصوت، فاستقبلهم النبي، صلى الله عليه وسلم، وقد استبرأ الخبر، وهو على فرس عري، وفي عنقه السيف، وهو يقول: (لم تراعوا، لم ترعوا، ثم قال: (وجدناه بحرا)، أو قال: (إنه لبحر).

الفزع في الكلام يكون على معنيين: أحدهما: الخوف، والآخر، بمعنى الإغاثة، ومنه: قوله، صلى الله عليه وسلم، للأنصار/ (إنكم لتقلون عند الطمع، وتكثرون عند الفزع).

<<  <  ج: ص:  >  >>