للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال بعضهم: إنما نهي عنها لأنها كانت تأكل العذرة، وروى عن ابن عباس أنه قال: لا أدري، أنهى عنها من أجل أنهى كانت حمولتهم، فكره أن تذهب، أو حرمة بمعنى البتة.

قلت: أولى الأقاويل ما اجتمع عليه أكثر الأمة وهو تحريم أعيانها، ويؤكد ذلك قوله حين أمر المنادي أن ينادي أن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر، وهذا غاية في مبالغة التحريم على وجه التأبيد، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>