للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان رأى عمر في معارضته التصلب في الدين والشدة على المنافقين، وقصده صلى الله عليه وسلم الشفقة على من تعلق بطرف من الدين والتألف لابنه عبدالله ولقومه وعشيرته من الخروج، وكان رئيسا عليهم ومعظما فيهم، فلو ترك الصلاة عليه قبل ورود النهي عنها لكان سبة على ابنه وعارا على قومه، فاستعمل صلى الله عليه وسلم أحسن الأمرين وأفضلهما في مبلغ الرأي وحق السياسة في الدعاء إلى الدين والتألف عليه إلى أن نهي عنه، فانتهى صلى الله عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>