للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسماء بنت مُخرَّبة, فتزوَّجها أخوه أبو ربيعة, فندم هشام على فراقها فقال:

ألا أصبحت أسماء حَجرًا محرمًا

وأصبحت من أدنى (حُموَّتها) حَما

يريد أنه صار أخًا لزوجها.

فأما الأصهار من قِبَل المرأة فهم الأختان وكل ذي رَحِم من محارم المرأة من الرجال والنساء الذين تَحرُم عليهم وتضع خِمارها عندهم أختان, والأحماءُ مِثل الأختان من أهل بيت الرجل, والأصهار تجمع الفريقين معًا وهذا على حكم اللغة لا تختلف فيه أهلها, وقد جرى في ذلك بعض الفقهاء على عُرف العامة فقال: إذا أوصى الرجل لأختاه دُفِع إلى أزواج بنات المُوصى وأخواته وكل من تحرم عليه من ذات رَحِم مَحْرَم وهو قول محمد بن الحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>