للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لردَدْته وماوضعنا سيوفنا على عواتقنا إلى أمر يفظعنا إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه غير هذا الأمر.

قال: وقال أبو وائل: شهدتُ صفِّين وبئست صِفُّون.

قوله: أسهلن بنا, يعني أفضين بنا إلى سهولة.

وأما قوله: وبئست صِفُّون, فإنما أعرَبَه لأنه أجراه مجرى الجمع وماكانمن الواحد على بناء المع, فإعرابه كإعراب الجمع, كقولك: دخلت فلسطين, وهذه فلسطون وأتيت قنَّسرين وهذه قنسرون, ويصرفونها مصارف الإعراب, ومن هذا النحو قوله عز وجل: (كَلَاّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّين وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ)

<<  <  ج: ص:  >  >>