للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأما قوله: حسنتين، فلا أدري (على أي شيء) يتأول معنى الحسن فيهما حتى يكون شرطا للإجابة إليه؟ إلا أن يكون ذلك على التفسير الأول الذي حكاه أبو عبيد، فإن أبا عمر أخبرني قال: أخبرنا السياري قال: سمعت أبا العباس محمد بن يزيد يقول: الحَسَن والحُسْن: العُظَيم الذي في المرفق مما يلي البطن، والقبح والقبيح: العظم الذي في المرفق مما يلي الكتف، قال: وأنشدني:

الحسن والقبح في عضو من الجسد .... فوق الذراع وتحت المنكب العضد

فيكون لعله أراد تشبيه أحد العظمين بالآخر، أعني المرماة، والعظم الذي في المرفق مما يلي البطن، إذ كان كل واحد

<<  <  ج: ص:  >  >>