للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العطش عن النفس.

روى هذا الحديثَ سلمان بن عامر الضبي.

* * *

١٤١٧ - عن زيد بن خالد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ فَطَّرَ صائِمًا أو جَهَّزَ غَازِيًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِه"، صحيح.

قوله: "مَن فطَّر صائمًا"، (التفطير): جعلُ أحدٍ مُفطِرًا؛ يعني: مَن أطعمَ صائمًا.

قوله: "أو جهَّز غازيًا"، (التجهيز): تهيئة أسباب المسافر؛ يعني: مَن أعطى غازيًا السلاحَ والفَرَسَ ونفقةَ سفرِه إلى الغزو "فله مثل أجره".

* * *

١٤١٨ - عن ابن عمر قال: كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا أَفْطَرَ قال: "ذَهَبَ الظَّمَأُ، وابْتَلَّتِ العُرُوقُ، وثَبَتَ الأَجْرُ إنْ شَاءَ الله تعالى".

قوله: "ذهبَ الظَّمَأ"؛ أي: زالَ العطشُ الذي كان بي.

"وابتلَّت العروق"؛ أي: زالت يبوسةُ عروقي التي حصلت من غاية العطش بأن شربتُ الماء، وهذا تحريضُ الناس على العبادة؛ يعني: لا يبقى التعبُ على الإنسان، ويبقى له الأجرُ، فَلْيحمِلِ الإنسانُ التعبَ على نفسه؛ ليحصلَ له غنيمةُ الأجر، وهذا الدعاء يُقرَأ بعد الإفطار بالماء.

* * *

١٤١٩ - ورُوي: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ إذَا أَفْطَرَ قال: "اللهمَّ لكَ صُمْتُ، وعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ".

<<  <  ج: ص:  >  >>