للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢٢٢ - وقالت: ما شَبعَ آلُ محمَّدٍ يَومَيْنِ مِنْ خُبْزِ بُرٍّ إلا وأحدُهُما تَمرٌ.

قولها: "إلا وأحدهما تمر"؛ يعني: كنا نأكل يومًا خبزًا ويومًا تمرًا، ولا نأكل يومين متتابعين خبز بُرٍّ.

* * *

٣٢٢٤ - وقالت: تُوفِّيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وما شَبعْنا مِنَ الأَسْوَدَيْنِ.

قوله: "وما شبعْنا من الأسودين"، (الأسودان): التمر والماء؛ يعني: ما شبعنا من التمر والماء؛ من التورُّع والتقوى.

* * *

٣٢٢٥ - وقالَ أبو هريرةَ - رضي الله عنه -: خرجَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الدُّنيا ولم يَشْبَعْ من خُبْزِ الشَّعيرِ.

قوله: "ولم يشبع من خبز الشعير"، معنى هذا: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ترك الدنيا ولذتَها وقَنَعَ بأدنى قوتٍ ولباسٍ مختصَر من غاية التضرُّع والتنزُّه عن الدنيا الدنيَّة.

* * *

٣٢٢٦ - وقال النُّعمانُ بن بشيرٍ: ألَسْتُمْ في طعامٍ وشرابٍ ما شِئتم؟ لقد رأيتُ نبيَّكُمْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما يَجدُ مِنَ الدَّقَلِ ما يملأَ بطنَهُ.

قوله: "من الدَّقَل"، (الدقل): تمر رديء.

* * *

٣٢٢٨ - وعن جابرٍ: أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ أكلَ ثُومًا أو بَصَلًا فلْيَعْتزِلْنا"

<<  <  ج: ص:  >  >>