للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُقبلَ على مَن عن يساره.

قوله: "يقول: ربِّ قِنِي عذابَك"؛ يعني: يقول بعدَ السلام، ومعنى (قِنِي): احفَظْنِي.

* * *

٦٧٣ - قالت أمُّ سَلَمَةَ: إنَّ النِّساءَ في عَهْدِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كُنَّ إذا سَلَّمْنَ مِنَ المَكْتوبَةِ قُمْنَ، وثَبَتَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ومَنْ صلَّى مِنَ الرِجالِ ما شاءَ الله، فإذا قامَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قامَ الرِّجالُ.

قولها: "وثَبَتَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"، إنما ثبتَ ولم يقم لتنصرفَ النساء؛ كي لا يختلطَ الرجالُ بالنساء، وكي لا يَرَوهنَّ.

* * *

٦٧٤ - وقال جابرُ بن سَمُرَةَ: كانَ - يعني رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لا يقومُ من مُصَلَاّهُ الذي يُصلِّي فيه الصُّبحَ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمسُ، وكانوا يتحدَّثون، فيأْخذونَ في أمْرِ الجاهِلِيَّةِ، فيَضْحَكونَ، ويتَبَسَّم.

قوله: "فيأخذون في أمر الجاهلية"؛ أي: يتحدثون بما جَرَى عليهم قبلَ الإسلام من الحالات.

قوله: "ويتبسَّم"؛ يعني: يتبسَّم رسولُ الله عليه السلام، وهذا دليل على أن استماعَ كلامٍ مباحٍ جائزٌ.

* * *

مِنَ الحِسَان:

٦٧٥ - عن مُعاذ بن جبَل - رضي الله عنه - أنه قال: أخذ بيدي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فقالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>