للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ما تتعلق به (إذ)]

في الخصائص ٣: ٢٩٨: «الظرف مما يتسع الأمر له، ولا تضيق مساحة التعذر له».

وفي شرح الكافية للرضي ٢: ١٠٥: «الظرف يكتفي برائحة الفعل وتوهمه» وفي المغني ٢: ٧٥: «مثال التعلق بما فيه رائحة الفعل قوله:

أنا أبو المنهال بعض الأحيان

وقوله: أنا ابن ماويه إذ جد النقر

فتعلق (بعض) و (إذ) بالاسمين العلمين، لا لتأولهما باسم يشبه الفعل «بل لما فيها من قولك: الشجاع، أو الجواد».

وتقول: فلان حاتم في قومه، فتعلق الظرف بما في (حاتم) من معنى الجود» وفي الدماميني ١: ١٢٤: «صرح بعضهم بأن نحو القصة، والنبأ؛ والحديث والخبر يجوز إعمالها في الظروف خاصة، وإن لم يرد بها معنى المصدر كقوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ} ٥١: ٢٤: ٢٥.

والسر في جواز الإعمال تضمن معانيها الحصول والكون».

[تعلق (إذ) بما فيه معنى الفعل]

١ - {وإن من شيعته لإبراهيم * إذ جاء ربه بقلب سليم} [٣٧: ٨٤ - ٨٥].

في الكشاف ٣: ٣٠٣: «تعلق الظرف بما في الشيعة من معنى المشايعة أو بمحذوف، وهو اذكر».

وفي البحر ٧: ٣٦٥: «أما التخريج الأول فلا يجوز، لأن فيه الفصل بين

<<  <  ج: ص:  >  >>