للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(لو) تصرف المضارع إلى المضي

في التسهيل: ٥: «ويتلخص للاستقبال بظرف مستقبل ... أو مجازاة أو (لو) المصدرية ... وينصرف إلى المضي بلم ولما الجازمة. و (لو) الشرطية غالبًا».

الآيات

١ - قالوا لو نعلم قتالا لأتبعناكم ... [٣: ١٦٧].

في البحر ٣: ١٠٩ - ١١٠: «{نعلم} هنا في معنى علمنا لأن (لو) من القرائن التي تخلص المضارع لمعنى الماضي إذا كانت حرفا لما كان سيقع لوقوع غيره.

فإذا كانت بمعنى (إن) الشرطية تخلص المضارع لمعنى الاستقبال ومضمون هذا الجواب أنهم علقوا الاتباع على تقدير وجود علم القتال وعلمهم للقتال منتف فانتفى الاتباع، وإخبارهم بانتفاء علم القتال منهم إما على سبيل المكابرة والمكادية ...

وإما على سبيل التخطئة لهم في ظنهم أن ذلك قتال في سبيل الله وليس كذلك وإنما هو رمي النفوس في التهلكة».

٢ - أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم [٧: ١٠٠].

في البحر ٤: ٣٥٠: «{نشاء} في معنى شئنا، لأن (لو) هي التي لما كان سيقع لوقوع غيره إذا جاء بعدها مضارع صرفت معناه إلى المضي».

٣ - قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا [٨: ٣١].

٤ - لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون [٩: ٥٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>