للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صيغة المضارع لحكاية الحال الماضية؛ لاستحضار صورتها. الجمل [٣: ١٣٨].

٨ - {قال هل يسمعونكم إذ تدعون} [٢٦: ٧٢].

في البحر ٧: ٢٣: «(إذ) ظرف لما مضى، فإما أن يتجاوز فيه، فيكون بمعنى (إذ)، وإما أن يتجاوز في المضارع، فيكون قد وقع موقع الماضي، فيكون التقدير؛ هل سمعوكم إذ دعوتم. وقد ذكر أصحابنا أن من قرائن صرف المضارع إلى الماضي إضافة (إذ) إلى جملة مصدرة بالمضارع ...».

٩ - {تالله إن كنا لفي ضلال مبين * إذ نسويكم برب العالمين} [٢٦: ٩٧ - ٩٨] صيغة المضارع لاستحضار الصورة الماضية. [أبو السعود ٤: ١١٠. الجمل ٣: ٢٨٥].

١٠ - {لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة} [٤٨: ١٨].

[أبو السعود ٥: ٨٣، الجمل ٤: ١٦١].

في كتاب الصاحبي لابن فارس ص ١١٢: «وقال آخرون: (إذ) و (إذا) بمعنى كقوله جل ثناؤه: {ولو ترى إذ فزعوا} ٣٤: ٥١ بمعنى (إذا). قال أبو النجم:

ثم جزاه الله عنا إذ جزى ... جنات عدن في العلالي العلا

المعنى: إذا جزى، لأنه لم يقع».

وفي كتاب فقه اللغة للثعالبي ص ٥٣٤: «(إذ) بمعنى (إذا) كما قال الله عز وجل: {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت} ٣٤: ٥١ ومعناه: إذا فزعوا.

وقال عز وجل: {وإذ قال الله يا عيسى} ٥: ١١٦ والمعنى: وإذا قال الله يا عيسى، لأن (إذا) و (إذ) بمعنى واحد في بعض المواضع ...».

وفي أمالي ابن الشجري ١: ٤٥ عن بيت أبي النجم: «فوضع (إذ) في موضع: إذا جزى».

وفي شواهد التوضيح والتصحيح لابن مالك ص ٩:

<<  <  ج: ص:  >  >>