للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جاءت (إذن) المهملة متوسطة بين اسم (إن) وخبرها في هذه الآيات:

١ - {ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذًا لمن الظالمين} [٢: ١٤٥].

في النهر ١: ٤٣٣: «إذن هنا مؤكدة لجواب ارتبط بمتقدم، ولا عمل لها إذا كانت مؤكدة».

٢ - {حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم} [٤: ١٤٠].

في العكبري ١: ١١١: «إذن هاهنا ملغاة لوقوعها بين الاسم والخبر؛ ولذلك لم يذكر بعدها الفعل».

٣ - {ولا نكتم شهادة الله إنا إذًا لمن الآثمين} [٥: ١٠٦].

في النهر ٤: ٤٣: «إذن هاهنا تؤدي معنى الشرط، والمعنى: وإنا إن اشترينا أو كتمنا لمن الآثمين».

٤ - {وما اعتدينا إنا إذًا لمن الظالمين} [٥: ١٠٧].

في البحر ٤: ٤٧: «(وإنا إذن) أي إن زللنا في الشهادة واعتدينا لمن الظالمين».

٥ - {لئن ابتعتم شعيبا إنكم إذا لخاسرون} [٧: ٩٠].

في البحر ٤: ٣٤٥: «وإذن هنا معناها التوكيد، وهي الحرف الذي هو جواب، ويكون معه الجزاء وقد لا يكون».

٦ - {فإن فعلت فإنك إذًا من الظالمين} [١٠: ١٠٦].

٧ - {والله أعلم بما في أنفسهم إني إذا لمن الظالمين} [١١: ٣١].

٨ - {لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون} [١٢: ١٤].

٩ - {معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون} [١٢: ٩٧].

في البحر ٥: ٣٣٤: «وإذن جواب وجزاء، أي إن أخذنا بدله ظلمنا».

١٠ - {ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون} [٢٣: ٣٤].

١١ - {وإنكم إذا لمن المقربين} [٢٦: ٤٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>