كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم

الفراء: المعنى: تركناها آية. وهذا لا يتجه إلا على زيادة (من) في الواجب؛ نحو قوله: أمهرت منها جبة، يريد: مهرتها. البحر ٧: ١٥١.

٣٣ - وما كنت تتلو من قبله من كتاب [٢٩: ٤٨].

(من كتاب) (من) زائدة. البحر ٧: ١٥٥، الجمل ٣: ٣٧٨، العكبري ٢: ٩٩.

٣٤ - وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء [٢٩: ١٢].

(من شيء) (من) زائدة في مفعول اسم الفاعل. (من خطاياهم) حال من (شيء). العكبري ٢: ٥٩.

٣٥ - ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رزقناكم ... [٣٠: ٢٨].

(من أنفسكم) لابتداء الغاية، (مما ملكت) للتبعيض. (من شركاء) زائدة لتأكيد الاستفهام الجاري مجرى النفي. البحر ٧: ١٧٠، الجمل ٣: ٣٨٩.

٣٦ - هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء [٣٠: ٤٠].

(من) الأولى للتبعيض، والجار والمجرور خبر (من يفعل). الثانية حال من شيء نعت تقدم، الثالثة زائدة لانسحاب الاستفهام الذي معناه النفي على الكلام. البحر ٧: ١٧٥، الجمل ٣: ٣٩٤.

٣٧ - لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج [٣٣: ٥٢].

(من أزواج) (من) زائدة وفائدتها استغراق جنس الأزواج بالتحريم. البحر ٧: ٢٤٤، الجمل ٣: ٤٤٥.

٣٨ - ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه [٣٣: ٤].

(من) زائدة في المفعول. الجمل ٣: ٤١٩.

٣٩ - ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده [٣٥: ٤١].

(من) الأولى زائدة لتأكيد الاستغراق، والثانية لابتداء الغاية. البحر ٧: ٣١٨، الجمل ٣: ٤٩٤.

٤٠ - وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض [٣٥: ٤٤]