للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في الكشاف ٢: ٩٢٧: «ليدحضوا: ليزيلوا ويبطلوا. من إدحاض القدم، وهو إزلاقها وإزالتها عن موطئها».

أدخل

١ - وأدخلناه في رحمتنا ... [٢١: ٧٥].

أدخلناهم.

٢ - ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار [٥: ١٢].

٣ - إنك من تدخل النار فقد أخزيته ... [٣: ١٩٢].

٤ - وندخلكم مدخلا كريما ... [٤: ٣١].

ندخلهم .... يدخل يدخله.

٥ - وأدخلنا في رحمتك ... [٧: ١٥١].

٦ - وأدخلهم جنات عدن ... [٤٠: ٨].

٧ - أدخلوا آل فرعون أشد العذاب. النار يعرضون عليها [٤٠: ٤٦].

دخلت البيت: البيت منصوب على نزع الخافض عند سيبويه، ودخلت إنما تنصب الأماكن، ولا تنصب غيرها. أما المبرد وغيره فيرون أن البيت مفعول به بدليل قولك: البيت دخلته.

في سيبويه ١: ٧٩: «كما لم يجز دخلت عبد الله، فجاز في ذا وحده، كما لم يجز دخلت إلا في الأماكن، مثل دخلت البيت، واختصت بهذا، كما أن لدن مع غدوة لها حال ليست في غيرها من الأسماء». وانظر ص ١٦.

وقال المبرد في المقتضب ٤: ٣٣٧ - ٣٣٩: «وأما دخلت البيت فإن البيت مفعول: تقول: البيت دخلته. فإن قلت: قد أقول: دخلت فيه. قيل: هذا كقولك: عبد الله نصحت له ونصحته ... ألا ترى أن دخلت إنما هو عمل فعلته، وأوصلته إلى الدار، لا يمتنع منه ما كان مثل الدار. تقول: دخلت المسجد، ودخلت البيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>