للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جاءت بعد (ألا)، (من) الشرطية في قراءة قوله تعالى: {إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم} [٢٧: ١١] قرأ أبو جعفر وزيد بن أسلم (ألا) بفتح الهمزة وتخفيف اللام حرف استفتاح، و (من) شرطية. المحتسب [٢: ١٣٦]، والبحر المحيط [٧: ٥٧].

وجملة اسمية محصورة بإنما في قوله تعالى: {ألا إنما طائرهم عند الله} [٧: ١٣١].

* * *

٤ - جاء بعد (ألا) الاستفتاحية الفعل المضارع من غير فصل في قوله تعالى: {ألا ترون أني أوفي الكيل} [١٢: ٥٩].

ومفصولا بالظرف في قوله تعالى: {ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون} [١١: ٥]، وانظر البحر [٥: ٢٠٣].

ومفصولا بالجار والمجرور في قوله تعالى:

١ - {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} [١٣: ٢٨].

٢ - {ألا إلى الله تصير الأمور} [٤٢: ٥٣].

في البحر [٧: ٥٢٨] «أخبر بالمضارع والمراد به الديمومة؛ كقوله: زيد يعطي ويمنع، أي من شأنه ذلك، ولا يراد به حقيقة المستقبل».

* * *

٥ - جاء بعد (ألا) ماض متصرف مفصول بجار ومجرور في قوله تعالى:

١ - {ألا في الفتنة سقطوا} [٩: ٤٩]. وجاء بعدها (ليس) مفصولة بالظرف في قوله تعالى:

٢ - {ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم} [١١: ٨]. وجاء بعد (ألا) الفعل (ساء) في ثلاث آيات تقدم ذكرها.

وجاء بعدها الماضي المحذوف في الدعاء (ألا بعدًا) في ثلاث آيات تقدمت.

<<  <  ج: ص:  >  >>