للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩ - {هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو} [٣٥: ٣].

٢٠ - {له الملك لا إله إلا هو} [٣٩: ٦].

٢١ - {ذي الطول لا إله إلا هو} [٤٠: ٣].

٢٢ - {لا إله إلا هو يحي ويميت} [٤٤: ٨].

٢٣ - {هو الذي لا إله إلا هو عالم الغيب} [٥٩: ١٢].

٢٤ - {لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا} [٧٣: ٩].

وجاء بعد (إلا) ضمير المتكلم المرفوع (أنا) في قوله تعالى:

١ - {لا إله إلا أنا فاتقون} [١٦: ٢].

٢ - {إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدوني} [٢٠: ١٤].

٣ - {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} [٢١: ٢٥].

وجاء بعد (إلا) ضمير المخاطب المرفوع (أنت) في قوله تعالى:

{فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت} [٢١: ٨٧].

وجاء بعد (إلا) اسم الموصول (الذي) في قوله تعالى:

{آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل} [١٠: ٩٠].

* * *

ومن شواهد الإبدال على الموضع قوله تعالى:

١ - {وما من إله إلا الله} [٣: ٦٢]. يرى أبو حيان أن خبر المبتدأ محذوف «ولفظ الجلالة يدل على الموضع ولا يجوز أن يكون بدلا على اللفظ، لأن (من) لا تزاد في الإيجاب ثم قال: «ويجوز في العربية في نحو هذا التركيب نصب ما بعد (إلا)؛ نحو: ما من شجاع إلا زيدا، ولم يقرأ بالنصب في الآية، وإن كان جائزا في العربية». البحر ٢: ٤٨٢ ويرى العكبري أن لفظ الجلالة خبر (إله) ١: ٧٨.

ونقل الجمل الإعرابين عن السمين ١: ٢٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>