للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو بمعنى العاذر المنذر، وأما انتصابهما فعل البدل من (ذكرا) أو على المفعول له وعلى الوجه الثالث على الحال".

وفي البحر ٨: ٤٠٥: "فالسكون على أنهما مصدران جمعان، فعذا جمع عذير بمعنى المعذرة، ونذرا جمع نذير بمعنى الإنذار". العكبري ٢: ١٤٧.

في معاني القرآن ٣: ٢٢٢: " هو مصدر مخففا بإسكان الذال كان أو مثقلا بضمها".

٤١ - إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (٣٨: ٤١)

في المفردات: "النُصب والنَصب: التعب، وقرئ بهما في (بنُصب) مثل بُخل وبَخل".

وفي الكشاف ٣: ٣٧٦: "قرئ (بنُصب) بضم الميم وفتحها مع سكون الصاد، وبفتحها وضمها، فالنُصب والنَصب كالرُشد والرَشد، والنَصب على أصل المصدر، والنُصب: تثقيل نُصب، والمعنى واحد وهو التعب والمشقة". البحر ٨: ٤٠.

٤٢ - وَلَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِي (١١: ٤١)

قرئ (نصحي) بفتح النون، وهو مصدر، وقراءة الجماعة بضمها، فاحتمل أن يكون مصدرا كالشكر، واحتمل أن يكون اسما". البحر ٥: ٢١٩.

٤٣ - إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَانُ وُدًّا (١٩: ٩٦)

في الكشاف ٢: ٥٢٧: "قرأ جناح بن حبيش: (ودا) بالكسر، والمعنى: سيحدث لهم في القلوب مودة، ويزرعها لهم فيها من غير تردد منهم ولا تعرض للأسباب". قرئ بالفتح. البحر ٦: ٢٢١.

٤٤ - الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ (٦: ٩٣)

(ب) أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ (١٦: ٥٩)

(ج) فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ (٤١: ١٧)

في الكشاف ١: ٣٦: "الهون: الهوان الشديد، وإضافة العذاب إليه كقولك: رجل سوء، يريد العراقة في الهون والتمكن فيه". ابن قتيبة: ١٥٦.

وفي البحر ٤: ١٨١: " الهون: الهوان، وقرأ عبد الله وعكرمة: (الهوان)

<<  <  ج: ص:  >  >>