الأظهر أنهما اسمان بمعنى المضي، فيكونان صفة لله تعالى ويجيء الخلاف في نصب (رسلاً) مذهب السيرا في أنه منصوب باسم الفاعل، وإن كان ماضيًا لما لم يمكن إضافته لاسمين نصب الثاني. ومذهب أبي علي أنه منصوب بإضمار فعل.
وأما من نصب الملائكة فيتخرج على مذهب الكسائي وهشام في جواز إعمال الماضي النصب ويكون إعرابه إذ ذاك بدلاً، وقيل: هو مستقبل، فيكون بدلاً. البحر ٧: ٢٩٨.
اسم الفاعل المضاف
١ - أضيف إلى المفعول وذكر الفاعل في قوله تعالى:{إنه مصيبها ما أصابهم}[١١: ٨١].
{وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله}[٥٩: ٢].
٢ - اسم الفاعل بمعنى مصير في: سبعة وثامنهم كلبهم، رابعهم كلبهم، سادسهم كلبهم الضمير في محل نصب أو جر. وبمعنى بعض في {ثاني اثنين}[٩: ٤٠]. {ثالث ثلاثة}[٥: ٧٣].