للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إليك} [١١: ١٢]. نعت {جاعل الملائكة رسلا} [٣٥: ١].

اسم الفاعل حال.

{ولا آمين البيت الحرام} [٥: ٢] {لابثين فيها أحقابا} [٧٩: ٢٣]. {فاعبد الله مخلصا له الدين} [٣٩: ٢]. {محلقين رءوسكم} [٤٩: ٢٧].

٤ - لام التقوية مع اسم الفاعل في قوله تعالى: {مصدق لما معهم} [٢: ٨٩ - ١٠١] {مصدقًا لما معكم} [٣: ٨١].

٥ - المفعول به ضمير محذوف {ألقوا ما أنتم ملقون} [٢٦: ٤٣]. {محلقين رؤوسكم ومقصرين} ب ٤٩: ٢٧].

وحذف في قوله تعالى: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا} [١٧: ١٥] أي معذبين أحدًا ونحوه.

٦ - {الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا} [٣٥: ١].

الأظهر أنهما اسمان بمعنى المضي، فيكونان صفة لله تعالى ويجيء الخلاف في نصب (رسلاً) مذهب السيرا في أنه منصوب باسم الفاعل، وإن كان ماضيًا لما لم يمكن إضافته لاسمين نصب الثاني. ومذهب أبي علي أنه منصوب بإضمار فعل.

وأما من نصب الملائكة فيتخرج على مذهب الكسائي وهشام في جواز إعمال الماضي النصب ويكون إعرابه إذ ذاك بدلاً، وقيل: هو مستقبل، فيكون بدلاً. البحر ٧: ٢٩٨.

اسم الفاعل المضاف

١ - أضيف إلى المفعول وذكر الفاعل في قوله تعالى: {إنه مصيبها ما أصابهم} [١١: ٨١].

{وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله} [٥٩: ٢].

٢ - اسم الفاعل بمعنى مصير في: سبعة وثامنهم كلبهم، رابعهم كلبهم، سادسهم كلبهم الضمير في محل نصب أو جر. وبمعنى بعض في {ثاني اثنين} [٩: ٤٠]. {ثالث ثلاثة} [٥: ٧٣].

٣ - الإضافة لفظية في: {هديا بالغ الكعبة} [٥: ٩٥] {ثاني عطفه}

<<  <  ج: ص:  >  >>