للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[إليه] متعلق بتدعون أو بيكشف. [العكبري ١: ١٣٥].

١٣ - {يدعونه إلى الهدى ائتنا} [٦: ٧١].

[إلى] متعلق بيدعونه. [البحر ٤: ١٥٨].

١٤ - {وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب} [٧: ١٦٧].

[إلى] متعلق بتأذن أو يبعث، وهو الأوجه، ولا يتعلق بيسومهم لأن الصلة أو الصفة لا تعمل فيما قبلها. [العكبري ١: ١٦، الجمل ٢: ٢٠١].

١٥ - {وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين} [٢٤: ٤٩].

[إليه] متعلق بيأتوا. وأجاز الزمخشري أن يتعلق بمذعنين لأنه بمعنى مسرعين.

وفيه تهيئة العامل للعمل ثم قطعه عن العمل، وهو مما يضعف. [البحر ٦: ٤٦٧، الجمل ٣: ٢٣٤].

١٦ - {إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة} [٣: ٥٥].

إن كانت الفوقية مجازية فإلى تتعلق بمحذوف هو ما تعلق به [فوق] المفعول الثاني لجاعل بمعنى مصير.

وإن كانت الفوقية حقيقية التي هي بالجنة فإلى تتعلق بما تقدم من {متوفيك ورافعك ومطهرك} " [البحر ٢: ٤٧٤].

[هل تكون إلى بمعنى [في]؟]

ذكر ابن الشجري في أماليه ٢: ٢٦٨ " أن [إلى] تكون بمعنى [في] وبمعنى [مع] والباء، وقد أول ذلك الرضي ولم يقبله ٢: ٣٠١.

وذكر ابن مالك أن [إلى] تأتي بمعنى في. وقال ابن هشام يمكن أن يكون منه قوله تعالى: {ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه} ٤: ٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>