للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الكسائي: هو من العضو، أو من العضة، وهي شجر، وأصل عضة في لغة: عضهة لقولهم: عضيهة، وعضوة في لغة، لقولهم: عضوات، وروى لا تعضية من الميراث».

وفي أمالي الشجري ٢: ٦٥: «وأما قوله تعالى: {جعلوا القرآن عضين} ففيه قولان:

أحدهما: أنه من الواو؛ لأنه فسر على أنهم فرقوه، فكأنهم جعلوه أعضاء، فقال بعضهم: هو شعر، وقال بعضهم: هو سحر، وقال آخرون: أساطير الأولين.

والقول الآخر: أن الواحد عضهة، مأخوذ من العضيهة، وهي الكذب».

وانظر سيبويه ٢: ٨١: «والمتصف ١: ٥٩ - ٦٠، الخصائص ١: ١٧٢، الكامل ٦: ٢٠٦، ومجالس ثعلب: ٤٧١، ولسان العرب».

٧ - الحمد لله رب العالمين ... [١: ٢].

= ٧٣.

في البحر ١: ١٩: «وجمع العالم شاذ لأنه اسم جمع، وجمعه بالواو والنون أشذ للإخلال ببعض الشروط التي لهذا الجمع».

وفي العكبري ١: ٣: «العالم، اسم موضوع للجمع. ولا واحد له في اللفظ، واشتقاقه من العلم عند من خص العالم بمن يعقل أو من العلامة عند من جعله جميع المخلوقات».

٨ - وما أدراك ما عليون ... [٨٣: ١٩].

ب- كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين [٨٣: ١٨].

في الكشاف ٤: ٢٣٢: «(عليون) علم لديوان الخير الذي دون فيه كل ما عملته الملائكة وصلحاء الثقلين، منقول من جمع على (فعيل) من العلو كسجين من السجن. سمي بذلك، إما لأنه سبب الارتفاع إلى أعالي الدرجات في الجنة، وإما لأنه مرفوع في السماء السابعة».

وفي المفردات: «قيل: هو اسم أشرف الجنان؛ كما أن سجينا اسم شر النيران، وقيل: بل ذلك في الحقيقة اسم سكانها، وهذا أقرب في العربية، إذ كان هذا الجمع يختص بالناطقين، قال: والواحد على كبطيخ، ومعناه أن الأبرار في جملة هؤلاء».

<<  <  ج: ص:  >  >>