للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأ الأعمش (رمزًا) وخرج على أنه جمع رامز كخادم وخدم.

البحر ٢: ٤٥٣.

١٣ - فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين ... [٤٣: ٥٦].

في البحر ٨: ٢٣: «قرأ الجمهور (سلفا) قال ابن عياش وزيد بن أسلم، أي متقدمين إلى النار، وهو مصدر سلف يسلف سلفًا. وسلف الرجل: آباؤه المتقدمون والجمع أسلاف وسلاف، وقيل: هو جمع سالف كحارس وحرس، وحقيقته أنه اسم جمع، لأن (فعلا) ليس من أبنية الجموع».

١٤ - ونخيل صنوان وغير صنوان ... [١٣: ٤].

قرأ الأعرج (صنوان) بفتح الصاد. ابن خالويه ٦٦.

وفي البحر ٥: ٣٥٧ - ٣٦٣: «بفتح الصاد اسم جمع، لا جمع تكسير، لأنه ليس من أبنية الجموع كالسعدان».

١٥ - يوم ينفخ في الصور ... [٦: ١٣].

عن الحسن: الصور بفتح الواو، حيث جاء، والجمهور بسكونها، فقيل: جمع صورة كصوف وصوفة، وثوم وثومة، وليس هذا جمعا صناعيا، وإنما هو اسم جنس. الإتحاف ٢١١، وفي البحر ٤: ١٦١، ابن خالويه ٣٨.

قيام المفرد مقام الجمع

سيبويه والمبرد يريان أن ذلك إنما يكون في ضرورة الشعر.

في سيبويه ١: ١٠٧ - ١٠٨: «وليس بمستنكر في كلامهم أن يكون اللفظ واحدًا والمعنى جميع، حتى قال بعضهم في الشعر من ذلك ما لا يستعمل في الكلام. قال علقمة بن عبيدة».

بها جيف الحسرى فأما عظامها ... فبيض وأما جلدها فصليب

ومما جاء في الشعر على لفظ الواحد يراد به الجميع:

<<  <  ج: ص:  >  >>