للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأجاز بعضهم أن يكون الخبر محذوفا في قوله تعالى:

١ - {قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار} [١٤: ٣٠].

أجاز الحوفي أن يكون {إلى النار} متعلقا بمصيركم، فعلى هذا يكون الخبر محذوفا. البحر ٥: ٤٢٥.

٢ - {وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين} [٣٤: ٢٤].

قيل: الخبر محذوف: خبر الأول أو خبر الثاني. العكبري ٢: ١٠٢، البحر ٧: ٢٨٠، البيان ٢: ٢٨٠.

٣ - {فإنكم وما تعبدون} [٣٧: ١٦١].

في البيضاوي ص ٤٣٤: «ويجوز أن يكون {وما تعبدون} لما فيه من معنى المقارنة سادا مسد الخبر، أي إنكم وآلهتكم قرناء».

وفي الجمل ٣: ٥٥١ «وعلى هذا فيحسن السكوت على {تعبدون} كما يحسن في قولك: إن كل رجل وصنيعته».

في التسهيل ص ٢٦: «وإذا علم الخبر جاز حذفه مطلقا، خلافا لمن اشترط تنكير الاسم».

٤ - حكى سيبويه عن الخليل أن ناسا من العرب يقولون: إن بك زيد مأخوذ على حذف ضمير الشأن. وأجاز ابن مالك حذف أسماء هذه الحروف في الاختيار قال في التسهيل ص ٦٢ «ولا يخص حذف الاسم المفهوم معناه بالشعر، وقلما يكون إلا ضمير الشأن».

لم يجيء حذف اسم هذه الحروف في القراءات السبعية أو العشرية وإنما جاء في الشواذ:

١ - {وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يهبط من خشية الله} [٢: ٧٤].

قرأ طلحة بن مصرف [إن] بالتشديد و [لما] بالتشديد في الموضعين وتخريجها على حذف اسم [إن] البحر ١: ٢٦٤ - ٢٦٥.

٢ - {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمن به قبل موته} [٤: ١٥٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>