للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأ عبد الوارث عن أبي عمرو بالتشديد والنصب، على أنه اسم [لكن] والخبر محذوف، تقديره: ولكن رسول الله وخاتم النبيين هو، أي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم. وحذف خبر [لكن] وأخواتها جائز إذا دل عليه الدليل، البحر ٧: ٢٣٦، الكشاف ٣: ٢٣٩.

٦ - {وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين} [٣٤: ٢٤].

الخبر المذكور قيل للأول. وقيل للثاني. العكبري ٢: ١٠٢، البحر ٧: ٢٨، البيان ٢: ٢٨٠.

[حذف الاسم]

حكى سيبويه عن الخليل أن ناسا من العرب يقولون: إن بك زيد مأخوذ، الكتاب ١: ٢٨١ وهو على حذف ضمير الشأن.

وأجاز ابن مالك حذف أسماء هذه الحروف في الاختيار قال في التسهيل ص ٦٢: «ولا يخص حذف الاسم المفهوم معناه بالشعر وقلما يكون إلا ضمير الشأن وعليه يحمل: «إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون» لا على زيادة [من]. خلافا للكسائي».

وانظر شرح الكافية للرضي ٢: ٣٣٦، الخزانة ٤: ٣٧٨، ٣٨٠ والدماميني ١: ٧٩.

لم يجيء في القرآن حذف أسماء هذه الحروف في القراءات السبعية، ولا العشرية، وإنما جاء في الشواذ:

١ - {وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يهبط من خشية الله} [٢: ٧٤].

قرأ طلحة بن مصرف [إن] و [لما] بالتشديد في الموضعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>